الدواء المشار إليه هو “ليكسابرو” (Lexapro) وهو يستخدم لعلاج حالات القلق (Anxiety). واحد من مرضى القلق قد شارك تجربته مع الدواء، حيث واجه أعراضًا مؤلمة مثل آلام في الصدر، صعوبة في التنفس، وتسارع في دقات القلب. وعلى الرغم من أن الفحوصات أظهرت أنه في حالة جيدة جدًا من الناحية البدنية، إلا أنه وجد صعوبة في تصديق أن مثل هذه الأعراض يمكن أن تكون بسبب القلق فقط. ولكن الآن، بعد تناوله لـ 10 ملغ من “ليكسابرو” لمدة شهرين، لاحظ تحسنًا كبيرًا. حيث كان يخاف في الماضي أن يكون معاقًا بسبب أعراض القلق، أصبح الآن يكاد لا يتذكرها حتى. ويشعر الآن بأنه “هو” مرة أخرى. كما أنه لاحظ بعض الآثار الجانبية مثل مشاكل في الجهاز الهضمي التي اختفت بعد أسبوع من بدء تناول الدواء وأرق النوم الذي تم التغلب عليه بتناول الدواء في الصباح. هذا المريض يعبر عن فرحته الكبيرة بالتحسن الذي شهده بفضل “ليكسابرو”.
وفي الأساس، يعمل “ليكسابرو” عن طريق توازن مستويات المواد الكيميائية في الدماغ التي قد تكون غير متوازنة في الأشخاص الذين يعانون من القلق. يعتبر هذا الدواء من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، حيث يعمل على زيادة توازن المادة الكيميائية السيروتونين في المخ، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقلق.
“ليكسابرو” قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للوسائل والأدوية (UIC) في 18 نوفمبر 2012، وقد وصف هذا الدواء 50 مرة في المجمل. ويتميز بتقييم فعالية بمعدل 8 من 10، مما يدل على أنه قد كان فعالًا بشكل كبير في علاج حالات القلق. ويعود ذلك جزئياً إلى طريقة عمل الدواء وتوافره بشكل واسع.
يهدف “ليكسابرو” إلى تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من القلق، وقد أثبتت تجارب العديد من المرضى تأثيره الإيجابي في تخفيف الأعراض وتحسين المزاج. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام هذا الدواء، حيث قد يتم تحديد الجرعة المناسبة وفقًا لحالة كل فرد بناءً على التقييم الطبي الشامل والتاريخ الطبي للمريض.
بشكل عام، يُعتبر “ليكسابرو” خيارًا شائعًا وفعالًا في علاج حالات القلق، ويمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة على استعادة الراحة والاستقرار النفسي.