الدواء المشار إليه هو الباروكسيتين، الذي يُستخدم في حالات اضطراب الهلع. واستنادًا إلى ما ورد من تقييم من قبل المريض، يظهر أن استخدام الباروكسيتين قد أدى إلى تحسين عام في مزاجه واستعداده للخروج والتواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الكحول لتحسين حالته. يعاني المريض من اضطراب الهلع المشخص، ويصف حالته بأنها “القلق على الستيرويدات”.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء تم تقديمه بتقييم نسبته بـ 9 من 10، مما يشير إلى فاعليته العالية في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمريض. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في تاريخ 09 سبتمبر 2015، مما يعني أنه تمت مراجعته واعتماده كعلاج آمن وفعال للاستخدام في حالات اضطراب الهلع.
وفيما يتعلق بالتجربة الشخصية للمريض، فإنه على الرغم من أنه ليس واثقًا من مدى فعالية الباروكسيتين على المدى الطويل، إلا أنه يشعر بتحسن كبير في حالته الحالية. هذا يشير إلى أن الدواء قد يكون له تأثير إيجابي مستمر على المدى الطويل، لكن هذا يتطلب متابعة منتظمة مع الطبيب المعالج لضمان استمرارية العلاج وتحسين النتائج على المدى البعيد.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير عدد مرات وصف الدواء إلى قبوله واعتماده من قبل الأطباء كخيار علاجي فعال لحالات اضطراب الهلع. وبناءً على النقاط السابقة، يمكن القول إن الباروكسيتين يعد خيارًا موثوقًا وفعَّالًا لمعالجة حالات اضطراب الهلع.