يعتبر كتاب “تحدي فالون غونغ للصين: الممارسة الروحية أم “الطائفة الشريرة”؟” للكاتب داني شيختر واحدًا من أبرز الأعمال التي تسلط الضوء على إحدى أغرب حالات القمع السياسي في التاريخ الحديث، حيث قررت جمهورية الصين الشعبية حظر ممارسة روحية مبنية على التمارين التقليدية والتأمل. وتقول إن فالون غونغ قد أصبح تهديدًا خطيرًا لأكبر دولة في العالم. ففي عودة إلى الأيام المظلمة من الثورة الثقافية، قامت بحرق الآلاف من كتب ومطبوعات فالون غونغ، وقامت بضرب واحتجاز الآلاف من الممارسين. كما أصدرت مذكرة اعتقال بحق مؤسس فالون غونغ لي هونج زي. وتقوم بمحاكمة بعض الممارسين في محاكمات علنية ومسرحية، ويتحدث زعماء العالم ومنظمات حقوق الإنسان بشكل متزايد.
فلماذا يحدث هذا؟ هل لأن فالون غونغ قد جذب حوالي 100 مليون ممارس؟ ما هو جاذبية فالون غونغ؟ وما الذي تخشاه الصين؟ هذه هي قصتهم. لم يتم سماعها بشكل واسع. حتى الآن.
يقدم هذا الكتاب الغير روائي في وقته نظرة داخلية على حملة الصين ضد فالون غونغ، متخذًا موقفًا ضد أكثر حملة حرق كتب سياسية صارخة وانتشارية منذ أيام صعود هتلر إلى السلطة. من خلال عرض قصة فالون غونغ في سياق الأزمة الحالية في الصين، يقدم نظرة هامة على قصة ملفتة للانتباه وغير مكتملة التغطية. ففي الصين، تم حظر وجهة نظرهم. وتستحق أن تُسمع على نطاق عالمي.
الصحفي الخبير داني شيختر، الذي كان المنتج التنفيذي لبرنامج “الصين الآن” على قناة 13 في عام 1991، يعرض القصة من الداخل، مواقف آمنة ومشاركة لمسائل صينية لصحيفة نيوزداي ومجلة زد. وهو مؤلف كتاب “كلما شاهدت أكثر، كلما عرفت أقل” والمنتج التنفيذي لـ Globalvision والمحرر التنفيذي لميديا تشانيل (www.mediachannel.org).
مقتطف من الكتاب:
“الصورة لا تتوافق. ما أراه هنا مع هؤلاء الناس وما يقومون به، يبدو أنهم أشخاص عاديون جدًا. فهم من جميع مناحي الحياة؛ وبالمقابل لديك هذه الصورة التي ترسمها الحكومة الصينية، والاثنان لا يتطابقان.” – آدم مونتانارو، ممارس فالون غونغ (الولايات المتحدة)
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الديانة والطوائف، ويتم نشره من قبل دار نشر أكاشيك في سبتمبر 2001.