ألعاب الفيديو

تحدي دكتور ماريو: مراجعة اللعبة

لعبة “دكتور ماريو” هي واحدة من الألعاب الكلاسيكية التي أُطلقت في عالم ألعاب الفيديو، وقد أصدرت في 27 يوليو 1990. تم تطويرها بواسطة فرق تطوير قوية ومبدعة، حيث شاركت في تطويرها شركة “Nintendo R&D1” بالتعاون مع شركة “Nintendo” نفسها. يتميز هذا العنوان بأسلوب اللعب الفريد الذي يمزج بين مبادئ مبتكرة وإدمان الألعاب اللغز، مما يجعلها تحظى بشعبية كبيرة بين عشاق ألعاب الفيديو.

تأتي قصة اللعبة بطابع فريد، حيث يتولى الشخصية الشهيرة ماريو دور الطبيب، وذلك في محاولة للقضاء على الفيروسات الضارة. يتم ذلك من خلال إسقاط كبسولات طبية ملونة في زجاجة تمثل ميدان اللعب. تتكون المنطقة من فيروسات بثلاثة ألوان مختلفة: أحمر، أصفر، وأزرق. على غرار أسلوب لعب تتريس، يتحكم اللاعب في كل كبسولة أثناء سقوطها، حيث يمكنه تحريكها يمينًا أو يسارًا ودورانها بحيث تتم وضعها بجوار الفيروسات والكبسولات القائمة بالفعل.

عندما تتكون تكوينات رأسية أو أفقية تحتوي على أربعة أو أكثر من أجزاء من الكبسولات أو الفيروسات بنفس اللون، يتم إزالتها من اللعبة. الهدف الرئيسي هو إكمال المستويات، وذلك عن طريق القضاء على جميع الفيروسات في ميدان اللعب. ويتسبب ملء الزجاجة بطريقة تعوق فتحة الرقبة الضيقة في نهاية اللعبة.

تعتبر “دكتور ماريو” مناسبة لمجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك Wii U وArcade وNES وFamily Computer (FAMICOM). وتندرج تحت تصنيفات الألعاب كل من الألغاز والاستراتيجية، مما يمنحها تنوعًا يلبي أذواق العديد من اللاعبين.