رواية “Vertical Run” من تأليف جوزيف آر. جاربر هي عمل أدبي مشوق ومليء بالإثارة يروي قصة ديف إليوت، رجل أعمال ناجح يبلغ من العمر سبعة وأربعين عامًا، يعيش في نيويورك. يتبدأ اليوم العادي لديف بالتقبيل والوداع من زوجته، ثم يبدأ روتينه الصباحي بالركض في شوارع مانهاتن على طريقه إلى مكتبه التنفيذي الكائن في الطابق الخامس والأربعين من ناطحة سحاب حديثة.
ومع ذلك، يكون اليوم الذي يرويه الكتاب غير عادي بتاتًا، حيث يجد ديف نفسه هدفًا لمحاولات قتل من قبل كل من يقابله، سواء كانوا زملاء عمل أو أصدقاء أو حتى أفراد عائلته. يزيد رعب ديف مع كل لحظة، حيث يكتشف أن زملاءه، وأصدقاءه، وحتى عائلته يتوقعون وفاته.
المفارقة الكبيرة هي أن ديف يجد نفسه محاصرًا في برج مكاتب بارك أفينيو يتكون من خمسين طابقًا، وحيدًا دون أي صديق في هذا العالم. يحرس كل مخرج فرقة من الرجال المسلحين، وتقوم فريق من المرتزقة المحترفين بتفتيش الطوابق بشكل دقيق. يقودهم زعيم بارد الدم ولا يعرف الرحمة يدعى رانسوم، حيث يتوقع أعداء ديف أن يكون قد فارق الحياة قبل وقت الغداء.
ومع ذلك، يكونوا على خطأ، لأن ديف كان جنديًا في السابق، وكان محترفًا ماهرًا في أعمال غير أخلاقية. حتى وإن كان قد عاش حياة مدنية لمدة خمسة وعشرين عامًا، إلا أن غرائزه القديمة تعود إليه. كما سيكتشف الرجال الذين يطاردونه، ديف إليوت ليس النوع الذي يمكن أن يكون فريسة. وليس لديه أي نية في الموت بصمت أو بمفرده.
تتميز هذه الرواية بأنها تجمع بين الجوانب الإثارة والتشويق في قالب أدبي، وتقدم رحلة مثيرة في عقل رجل يجد نفسه محاصرًا في عالم لا يمكن الوثوق فيه، حيث الخيانة تكمن في كل زاوية، والخطر يتربص في كل طابق. “Vertical Run” تقع تحت فئة الأدب، والإثارة، والجاسوسية، وتم نشرها بواسطة دار النشر بانتام في أغسطس من عام 1995.
هذه الرواية تقدم تجربة فريدة ومثيرة لعشاق الأدب الروائي، حيث يتم دمج عناصر الإثارة والتشويق ببراعة في سياق أدبي متميز.