في عام 2019، أبصرت مانغا “صائد الوحوش الأول” النور، وهي قصة تأخذنا إلى عالم مليء بالإثارة والفانتازيا. يروي لنا هذا العمل الفني الرائع قصة عندما تهاجم الوحوش العالم، حيث يكتشف جزء صغير من السكان قوى خاصة تساعدهم في مواجهة هذه الوحوش الفتاكة. ومن بين هؤلاء، يتألق رجل واحد فوق الجميع، إنه تيهون كيم.
تيهون كيم، الذي كان يتمتع بتجربة واسعة كجندي في القوات الخاصة، يثبت نفسه كصائد للوحوش، سواء كانت إنسانية أو غير إنسانية. إن مهاراته الفريدة وقدرته على التفكير الاستراتيجي تجعله صيادًا فعّالًا وفعّالًا ضد هذا الجحيم الوحشي الذي اجتاح العالم.
ومع ذلك، تأخذ الأحداث منعطفًا غير متوقع عندما يتنبأ أحد الآثار السحرية بموت تيهون بعد عدة سنوات في المستقبل. يجد نفسه محاصرًا في صراع ضار وشديد، حيث يتعين عليه التصدي لمصيره المحتوم، وبالتالي، تغيير مستقبل العالم بأسره.
تتنوع الأحداث في هذه المانغا بشكل استثنائي، حيث يقود تيهون فريقًا يتكون من أفراد مميزين يشاركونه نفس الهدف. يجتمعون لمواجهة هذا العالم المروع الذي تحكم فيه الوحوش والكوارث. هل يمكن لتيهون وفريقه البقاء في هذا البيئة المروعة والمروعة؟ هل يمكنهم تحقيق الصعود من خلال هذا الوحشي المروع؟
تأسر هذه المانغا القلوب بأحداثها الملحمية والمعارك الرائعة، حيث يتم دمج عناصر الحركة والفانتازيا ببراعة. وليس فقط ذلك، بل تُضفي الرسوم الجذابة والتفاصيل الدقيقة للصور أبعادًا إضافية لهذه التحفة الفنية. يُعد هذا العمل الذي يستند إلى رواية ويب من بين الأعمال المميزة في عالم المانغا، ممزوجًا بمكونات فريدة من نوعها مثل نهايات غير متوقعة ومشاهد درامية تثير الفضول.
في النهاية، تظل “صائد الوحوش الأول” تجربة استثنائية وملحمة تأخذ قراءها في رحلة مثيرة وملحمية، حيث يواجهون مع تيهون وفريقه تحديات لا يمكن تصورها إلا في هذا العالم الذي يمزج بين الخيال والواقع بطريقة مدهشة.