في عام 2012، رأى النور مانغاً مثيرة للاهتمام تحمل عنوان “Out”، والتي تروي قصة الشاب إيغوتشي تاتسويا، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، حيث تم الإفراج لتوه عنه من مركز الإصلاح للقصر، وهو الآن تحت الإشراف القضائي. يتم نقله إلى منطقة جديدة، بعيدًا عن تأثيرات أصدقائه القدامى السيئة، ويكون تحت رعاية عمته. يتحلى تاتسويا بالعزم على عدم العودة إلى السجن، ويعمل بجد في مطعم عمته.
ومع ذلك، يظل لديه نفس الشخصية، وتميل للعنف، ولا يزال ينخرط مع نفس نوع الأشخاص الذين كان يتواصل معهم في الماضي. سيكون من الصعب بالنسبة له الابتعاد عن المشاكل. تأخذ المانغا المشاهد إلى عالم مظلم حيث يتعين على تاتسويا مواجهة تحديات الحياة الصعبة والابتعاد عن الدرب الخاطئ.
من خلال استخدامها لعناصر الحركة، وبوصفها من نوع “سينين”، تأخذ “Out” القراء في رحلة مليئة بالتشويق والإثارة. تعكس القصة واقعًا صعبًا يتناول قضايا المراهقين في مجتمع يمتلئ بالتحديات. تكمن جاذبية المانغا في الطابع البشري لشخصيتها الرئيسية وفي قدرتها على رسم صورة واقعية للصراعات والتغيرات التي يمر بها تاتسويا.
من خلال رصد رحلة تاتسويا، يتيح للقراء التفكير في قضايا الانتماء والتغيير الشخصي. ترسم الرسوم ببراعة المشاهد الحماسية واللحظات الدرامية، مما يجعل القصة تندمج بشكل لا يمكن تجاهله مع عوالم المانغا الأخرى.
في جملة ختامية، تعد “Out” تجربة فريدة تقدم للقراء لحظات ملهمة ومثيرة، مع تحفظات وتحديات تعكس تفاصيل حياة الشخصيات وتجاربهم في عالم ينتمي إلى فئة العمل والشباب الفاسد.