في عالمٍ مليءٍ بالخيبات والتقليل، تبرز شخصيةٌ فريدةٌ من نوعها، هي اللصة الإلهية في القرن الرابع والعشرين، إلا أنَّ القدر قرر أن يعيد تشكيلها بشكلٍ لا يمكن توقعه. إنها الشابة البارعة التي تم التناسل بها من جديد، لتصبح هذه المرة فاقدةً للفائدة وبلا آباء. ولكن هذا لم يكن كافيًا، فقد كانت مضطرةً لثني عقلها وإرادتها تبعًا لمزاج أقاربها الغير مبالين. هل هي أغبى؟ هل هي قمامة؟ حسنًا، في وقتٍ ما، ستظهر لهؤلاء المجموعة من البشر السخيفين ما يعني أن يكونوا متأخرين للندم!
قتال بالطاقة الحيوية؟ سحر؟ لن تصدقوا مواهبها في كل من السحر وفنون الدفاع عن النفس، ستجعل كل عبقري في هذا الكون يشعر بالذل. أما بالنسبة لمنصب رئيس العشيرة؟ والطائر الأحمر الأسطوري؟ هل ترغبون فيهما؟ آسفون جداً، فقد استولت عليهما بالفعل!
إن “الشابة السابعة الجيدة لا شأن لها” تعكس روحًا قويةً، وتجسد قصةً مليئةً بالمغامرات والفكاهة، حيث يتلاعب القدر بتفاصيل حياتها، ولكنها تظل قوية ومستعدة لتحقيق إرادتها. تتنوع الأحداث بين الحروب والسحر، وتتداخل خيوط الرومانسية والفنون القتالية بشكلٍ متقن. تأخذنا هذه المانغا في رحلة فريدة من نوعها، حيث البطلة القوية تتحدى القدر وتثبت للعالم مدى قوتها وقدرتها على تحويل الظروف السيئة إلى فرص للتألق.
صدرت هذه المانغا في عام 2013، وتأتي بوسوم فنية تجمع بين الحركة والمغامرة والكوميديا والفانتازيا، مع لمسات من الحب والفنون القتالية. تجسد القصة فن الإعادة الإبداع والتحدي، مما يجعلها تستحق التفاعل والاستمتاع، فهي ليست مجرد مانغا، بل عالمٌ مدهش ينتظر ليتم استكشافه بواسطة عشاق القصص المثيرة والشخصيات الاستثنائية.