تعتبر تلك التجربة الفريدة والشخصية التي يقدمها الكاتب وضاح بن هادي في كتابه “تجربتي في القراءة” مغامرة ثقافية تتنوع ما بين المشاعر الشخصية والتفكير العميق في عالم الكتب والأدب. يقدم الكتاب للقارئ نظرة فريدة ومميزة حول فن القراءة وتأثيرها العميق على حياة الإنسان.
من خلال صفحات الكتاب البالغ عددها 215 صفحة، يأخذنا الكاتب في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم الأدب والخيال. يستعرض بن هادي تجاربه ونظراته الشخصية حيال الكتب التي قرأها، مما يمنح القارئ فرصة لاستكشاف عوالم جديدة وفهم عميق لمفهوم القراءة.
تتنوع المواضيع التي يتناولها الكتاب بين السيرة الذاتية والذكريات، ما يجعله يتناسب مع فئة واسعة من القراء الباحثين عن تجارب مثيرة وملهمة. يتميز الكتاب بلغة سلسة ووصف دقيق، حيث يستخدم الكاتب مهاراته اللغوية ببراعة لينقل الأفكار والمشاعر بشكل ملموس ومؤثر.
تأتي النصائح والتوجيهات التي يقدمها الكاتب كنتاج لتجربته الشخصية، مما يمنح العمل طابعًا فريدًا وقيمة عميقة. يعزز الكتاب فكرة أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي تجربة تحمل في طياتها إمكانية التغيير والتأثير الإيجابي على حياة الفرد.
صدر الكتاب في عام 2016 عن دار النشر “مركز التفكير الحر”، وقد ارتقى بالكثير من القراء إلى آفاق جديدة من الفهم والتفكير. يأتي الكتاب بغلاف ورقي يعكس جمالية التصميم واهتمام الناشر بتقديم عمل متكامل يجمع بين المحتوى القيم والشكل الجذاب.
في الختام، يمثل كتاب “تجربتي في القراءة” إضافة قيمة إلى مكتبة الأدب والخيال، حيث يستطيع القارئ استكشاف عوالم جديدة وفهم أعماق الفكر والإبداع من خلال عيون الكاتب وضاح بن هادي.