الدواء الذي تشير إليه هو مركب يحتوي على اثينيل إيستراديول (Ethinyl estradiol) ونورجستيميت (Norgestimate)، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (Birth Control). يُعتبر هذا الدواء فعّالًا في تحقيق الغرض المقصود منه، إذ يساهم في تقليل فترة الدورة الشهرية إلى حوالي ثلاثة أيام، ويجعلها أقل انتظاماً وأقل كثافة. كما أنه يُعتبر فعّالًا في منع الحمل، حيث لم يلاحظ المرضى أي حالات حمل أثناء استخدامه.
ومع ذلك، يجدر بالملاحظة أن بعض المرضى قد يواجهون آثارًا جانبية غير مرغوب فيها أثناء استخدام هذا الدواء. فمن بين الآثار الجانبية التي تم ذكرها: التقلبات المزاجية الشديدة والاكتئاب الشديد. وقد يكون هذا منطقيًا لدى البعض ويتماشى مع تجربة المريض الذي عبر عن آراءه حول الدواء. ومع ذلك، ينبغي دائمًا استشارة الطبيب المعالج قبل التوقف عن استخدام أي دواء، خاصةً إذا كان لديك أي مخاوف أو استفسارات.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في 17 سبتمبر 2016، وقد تم وصفه خمس مرات حتى الآن. يمكن القول إن الدواء لديه تقييم فعالية جيد بمتوسط 5 من أصل 5، وهو يعتمد على تقييم المرضى وتجاربهم الشخصية.
من الجدير بالذكر أن تجارب المرضى قد تختلف، وقد يكون لها تأثيرات مختلفة على كل فرد، ولذلك من المهم دائمًا استشارة الطبيب المعالج ومتابعة الأعراض أثناء استخدام أي دواء.