الدواء المشار إليه هو “Sronyx”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويصنف ضمن فئة الأدوية المشتقة من هرمون البروجستين والإيثينيل استراديول. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الإباضة وتغيير خصائص بطانة الرحم وتغير مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة المخصبة.
تجارب المرضى تكشف عن تجارب متنوعة مع هذا الدواء. فمن بين هذه التجارب، هناك تقرير من مريضة أوضحت فيه تجربتها الشخصية مع “Sronyx”. في البداية، كانت المريضة تعتقد أنها تحب هذه الحبوب، لكن المشكلة بدأت تظهر ببطء وبشكل غير ملحوظ. وهو ما يشير إلى أن التأثيرات الجانبية للدواء قد تكون غير واضحة في البداية. خلال حوالي 7 أشهر من استخدام الحبوب، زادت حدة قلق المريضة وأصبحت مكتئبة بشكل متزايد. كما تعاني من الأرق بشكل مستمر، وكانت تعتقد بجدية أنها تفقد عقلها. كما أثرت هذه التأثيرات الجانبية الجدية على علاقتها مع زوجها، حيث أصبحت غاضبة بشكل متزايد وكانت تبكي بلا سبب واضح. توصي المريضة بمراقبة حالتك بعناية أثناء استخدام هذا الدواء والتلاحظ أي تغيرات في المزاج، لأنها تظهر ببطء بالتأكيد.
يُلاحظ أن تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المريضة كان منخفضًا (2 من 10). وعلى الرغم من أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في تاريخ 7 فبراير 2017، إلا أن عدد مرات وصفه للمرضى كان محدودًا (3 مرات فقط). قد يكون ذلك بسبب التأثيرات الجانبية الجدية التي أبلغت عنها بعض المرضى.
يتعين على الأفراد الذين يستخدمون هذا الدواء أن يكونوا على دراية بالتأثيرات الجانبية المحتملة ويجب عليهم الإبلاغ عن أي تغيرات غير عادية في المزاج أو الصحة العامة لديهم. كما يجب على الأطباء مراقبة مرضاهم بشكل دوري للتأكد من عدم تطور أي تأثيرات جانبية خطيرة.