الدواء الذي تم ذكره هو الإيثينيل إستراديول / النورجستيمات، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. تتألف هذه العقارات من هرمونات الإستروجين (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (نورجستيمات). يعمل هذا الدواء عن طريق منع الإباضة وتغير تراكيب الرحم والمهبل لجعل الحمل أقل احتمالية.
من خلال مراجعة مريضة واحدة للدواء، تبين أنها قد واجهت بعض التحديات في البداية مع الآثار الجانبية مثل التقلبات المزاجية، الرغبة المفرطة في تناول الشوكولاتة، وعدم انتظام الدورة الشهرية مع زيادة في الوزن والانتفاخ رغم النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني المكثف.
ومع ذلك، بعد شهرين من الاستخدام، لاحظت تحسناً كبيراً في حالتها، حيث عادت إلى حالة طبيعية من الناحية الجسدية والنفسية. أبدت راحة أكبر مع بشرة أكثر وضوحاً وشعور بالسعادة، كما أنها لم تتعرض لحمل غير مخطط له. وعلاوة على ذلك، لاحظت تحسناً في حالتها الجلدية وفقداناً في الوزن.
يعتمد تقييم فعالية الدواء على الاستجابة الفردية لكل مريض، وقد حصل الدواء على تقييم عالٍ بواقع 8 من 10.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الفنية للمنتجات الدوائية في تاريخ 22 نوفمبر 2016.
تم وصف الدواء مرتين، وهو يعتبر جزءًا من علاج موثوق به لمنع الحمل لدى النساء اللاتي يبحثن عن خيار طويل الأمد وفعال.
من الجدير بالذكر أن استجابة الجسم للعقاقير قد تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى فترة زمنية أطول لتكيف الجسم مع الدواء وتقليل الآثار الجانبية المحتملة. لذا، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وتقديم أي شكوى أو تغيير في الحالة الصحية للطبيب المعالج للتقييم والمتابعة.