الدواء المشار إليه هو Quetiapine، وهو يستخدم في علاج حالات الفصام. تقرير المريض الذي تم تقديمه يعكس تجربة طويلة الأمد مع هذا الدواء، حيث أشار إلى استخدامه لمدة 17 عامًا. يبدو أن المريض كان مترددًا في تغيير الأدوية بعد تجربة عدة أدوية أخرى، حيث لم تكن فعالة وتسببت في زيادة الوزن وعدم تحسن الحالة.
بدأ المريض باستخدام السيروكويل (Quetiapine) ولوحظ لديه تحسن في الحالة العامة واستعادة الطاقة، كما أنه بدأ في ممارسة التمارين الرياضية وفقد الوزن الذي اكتسبه. بالرغم من أن أعراض الفصام كانت لا تزال موجودة، إلا أن المريض شعر بتحسن ملحوظ وبدأت الأعراض بالتراجع تدريجياً خلال فترة العلاج.
يبدو أن الدواء كان فعالًا بشكل عام، حيث أعطى المريض تقييمًا بنسبة 9 من أصل 10 لفعاليته. وبمرور الوقت، استمرت الأعراض في التحسن والتقليل، مما يشير إلى استمرار فعالية الدواء على المدى الطويل.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة التفتيش والترخيص الدوائي بتاريخ 4 يناير 2016، وقد تم وصفه 32 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
يمكن القول بأن Quetiapine قدم تحسناً ملحوظاً في حالة المريض المصاب بالفصام، مع تحمل جيد للعلاج وتأثير فعّال على الأعراض دون آثار جانبية بارزة.