الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / إتونوجيستريل”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر النظام الهرموني الموجود في هذا الدواء فعالًا في تثبيط التبويض وتغيير طبيعة الغشاء المخاطي في الرحم ومنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
تقييم المريضة لفعالية هذا الدواء يبدو جيدًا بتقييم بلغ 5 نقاط من أصل 5. ولكن، على الرغم من فاعليته في منع الحمل، إلا أن الآثار الجانبية التي واجهتها المريضة تبرز بشكل كبير.
تظهر استعراضات المريضة أنها واجهت مجموعة واسعة من الآثار الجانبية السلبية بعد استخدام Nuvaring، بما في ذلك حب الشباب الشديد، والاكتئاب، والمزاجية، والبكاء، وصعوبة التركيز، والجفاف الجنسي والافرازات، وانتفاخ البطن، وغيرها. وبالتالي، قررت المريضة التوقف عن استخدام Nuvaring بعد 7 أشهر من الاستخدام، والاتصال بطبيبها للحصول على وصفة طبية جديدة.
مع ذلك، تظهر الاستعراضات أن Nuvaring كان مريحًا في الاستخدام، ولم يؤثر على الرغبة الجنسية، أو فقدان الشعر، أو السقوط أثناء الجماع.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كان في 26 أغسطس 2010. وقد وُصف هذا الدواء 4 مرات حتى الآن.
الدواء يحمل تقديرًا أساسيًا (Base Score) يبلغ 6.91689373، والذي يمكن أن يعكس فعالية وسلامة الدواء بشكل عام.
يجب أن يتم اتخاذ القرار بشأن استخدام هذا الدواء بناءً على استشارة طبيب متخصص، حيث يمكن للطبيب تقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لكل مريض بشكل فردي وفقًا لتاريخه الطبي وحالته الصحية الحالية.