الدواء المذكور هو “Medroxyprogesterone”، وهو منتج تجاري للبروجستين، وهو هرمون أنثوي يستخدم بشكل شائع في عدة تطبيقات طبية، بما في ذلك وسائل منع الحمل. يعتبر Medroxyprogesterone واحدًا من الخيارات المستخدمة في السيطرة على الحمل، وخاصة للنساء اللاتي يعانين من ضغط الدم المرتفع والذين لا يناسبهن استخدام الحبوب المنعشة بسبب ذلك.
تقوم الدراسات السريرية وتجارب المرضى بتقييم فعالية الدواء وتحمله لدى مجموعة متنوعة من الأشخاص. ومن خلال مراجعة تجربة المريض الذي استخدم Medroxyprogesterone للسيطرة على الحمل، يظهر أنه وبالرغم من كون الدواء مُعتمدًا من قبل الهيئات الطبية، إلا أنه يبدو أن لديه آثار جانبية خطيرة ومزعجة بالنسبة لهذا المريض بشكل خاص.
وفي مراجعتها، ذكرت المريضة أنها استخدمت الحقن لمدة تقارب الـ 2 سنة، وهذا جاء بناءً على توجيهات طبيبها الذي اعتبر الحبوب غير ملائمة لها نظرًا لارتفاع ضغط الدم الذي ظهر لديها بعد الحمل الأول. ومع ذلك، فقد عانت المريضة من آثار جانبية كثيرة وخطيرة بعد بدء استخدام الحقن، حيث زاد وزنها بمقدار 30 رطلاً، وشعرت بتدهور كبير في مزاجها بما في ذلك الاكتئاب الشديد وتقلبات المزاج، وانخفاض شديد في الرغبة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت تغيرا في لون شعر ساقيها إلى اللون البني على الرغم من كونها شقراء.
ومع مرور مدة تقارب 4 أشهر من الاستخدام، بدأت المريضة تعاني من النزيف الخفيف وظهور حب الشباب على ظهرها، وصداع شديد وآلام شديدة في البطن.
يظهر من التقييم الذي أعطته المريضة لفعالية الدواء أنه كان غير فعال تمامًا، حيث أعطته تقييمًا منخفضًا بمقدار 1 نقطة من أصل 10.
على الرغم من توافر Medroxyprogesterone كخيار للحماية من الحمل، إلا أن تجربة المريضة تبرز أهمية الرصد الدقيق للآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات السلبية مع الدواء. يجب على المرضى الذين يفكرون في استخدام Medroxyprogesterone أن يتحدثوا مع أطبائهم ويشاركوا تجاربهم ومخاوفهم بشأن الدواء، لأن هذا يمكن أن يساعد في اتخاذ قرار مطابق لاحتياجاتهم الصحية والشخصية.