الدواء المذكور هو “لو لويسترين في” (Lo Loestrin Fe)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (وُصف لهذا الاستخدام الطبي). يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرموني الإستروجين والبروجستين، واللذين يعملان على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل عن طريق تثبيط الإباضة.
مراجعة المريضة للدواء تشير إلى أنها استخدمته لمدة 3 سنوات كأول عقار منع حمل لها، حيث وُصف لها من قبل طبيبها بهدف التحكم في دورتها الشهرية. بعد عام ونصف من الاستخدام، لاحظت المريضة أن دورتها الشهرية بدأت تظهر فقط كل 3 أشهر، وكانت خفيفة الشدة عند الحضور. لم تعاني من آلام الحيض الشديدة. ومع مرور الوقت، لاحظت نقصًا كبيرًا في الرغبة الجنسية وجفاف في المنطقة التناسلية بعد عام ونصف من الاستخدام. أما بالنسبة لحب الشباب، فلم يطرأ أي تغيير عليه. ولم تشعر بأي تغير في شهية الطعام أو زيادة الوزن.
تقييم فعالية الدواء من قِبَل المريضة كان 9 من 10، مما يدل على أن الدواء كان فعالًا بشكل كبير في منع الحمل وتحكم في دورتها الشهرية. تمت الموافقة على الدواء من قبل لجنة التحكيم الطبية في 22 فبراير 2017، وقد تم وصفه 8 مرات.
قد تختلف تأثيرات الدواء من شخص لآخر، وقد تظهر آثار جانبية معينة على بعض الأشخاص دون غيرهم. ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وتوخي الحذر في مراقبة أي تغييرات في الصحة أو العملية الجسدية أثناء استخدامه.