على ما يبدو، الدواء الذي يتم الإشارة إليه هو “Junel Fe 1/20″، وهو عبارة عن نوع من حبوب منع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والنورجستمين. يُستخدم عادةً لمنع الحمل، ولكن قد يُعطى أيضًا لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
وفقًا لما تم ذكره، يبدو أن تجربة المريضة مع هذا الدواء لم تكن جيدة. تعاني المريضة بالفعل من القلق، ولكن بعد بدء استخدام هذا الدواء، أصبح القلق أسوأ بنسبة كبيرة. خلال الأسابيع الأخيرة من استخدامها، لم تتمكن من النوم بسبب الشعور بالقلق، وتعرضت لهجمات الذعر دون سبب واضح. بالإضافة إلى ذلك، شعرت بالاكتئاب وفقدت الشعور بنفسها. بالرغم من عدم تجربتها لتقلبات المزاج بشكل كبير، إلا أن القلق زاد بشكل كبير.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الاستجابة السلبية للدواء قد تكون تجربة فردية وتختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، يُفضل دائمًا مراجعة الطبيب المعالج في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو تغيرات في الحالة الصحية.
لا ينبغي توقف استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب المعالج، وخاصةً في حالة الأعراض الجانبية الجسيمة. قد يكون الطبيب قادرًا على توجيه المريضة نحو بدائل أو خيارات علاجية أخرى تتناسب مع احتياجاتها الصحية بشكل أفضل.
هذه الاستجابة السلبية قد تلقت تقييمًا منخفضًا لفعالية الدواء، وهو ما يعكس تجربة المريضة السلبية معه. يبدو أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (FDA) في 12 مايو 2016. وعلى الرغم من أنه تم وصف الدواء ثلاث مرات، إلا أن تقييمه العام كان منخفضًا، حيث بلغت درجته الأساسية 7.050086631.
يرجى مراجعة المصادر الطبية الرسمية لمزيد من المعلومات حول هذا الدواء وآثاره الجانبية المحتملة: