الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل استراديول والنورجيستيمات، والذي يُستخدم في علاج حالات حب الشباب (العُدّ الدهني). يعمل هذا الدواء عن طريق تنظيم إنتاج الدهون في الجلد وتقليل تكوين الرؤوس السوداء والبيضاء، مما يقلل من الانتفاخ والاحمرار المصاحبين لحب الشباب.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تبدو غير مواتية للغاية، حيث أبلغت عن ظهور آثار جانبية سلبية شديدة وانخفاض في فاعليته. من خلال تقييمها بدرجة فاعلية 1 من 10، يظهر أن الدواء لم يكن فعّالاً في علاج حالتها. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية المستقلة بتاريخ 13 فبراير 2016، وتم وصفه سابع مرة فقط.
من التقييم السلبي الذي قدمته المريضة، يبدو أن الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء تشمل زيادة في حدوث حب الشباب، وتغييرات في نمط الحيض مثل تأخر الدورة وزيادة في كمية الدم المفقودة، بالإضافة إلى ظهور الآثار النفسية مثل الإرهاق والاكتئاب. يجب على المريضة التوقف عن استخدام الدواء والتحدث مع الطبيب المعالج لاستكشاف بدائل أخرى تناسب حالتها بشكل أفضل.
تجربة المريضة هذه تبرز أهمية مراقبة الآثار الجانبية لأي دواء والتبليغ عنها للطبيب المعالج بمجرد ظهورها، حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل العلاج أو تغييره.