الدواء الذي تشير إليه هو مركب يحتوي على Ethinyl estradiol و norethindrone، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، وهو جزء من الفئة الدوائية المعروفة باسم موانع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعة من الهرمونات الأنثوية والاصطناعية (الإيثينيل استراديول) وهرمون البروجستين الاصطناعي (النوريثيندرون) لتثبيط تبويض البويضة وتغير طبيعة غشاء الرحم وتقليل احتمال حدوث الحمل.
من المهم مراجعة العديد من الجوانب عند استخدام هذا الدواء، ومن ضمنها الالتزام بتناول الجرعات بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص. ومع ذلك، قد تواجه بعض الحالات حدوث الحمل على الرغم من استخدام الدواء بانتظام، وهذا يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة مثل عدم الالتزام بتناول الجرعات، أو تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى، أو حتى أخطاء في استخدام الدواء.
من الجدير بالذكر أن الردود العكسية على الأدوية قد تختلف بين الأفراد، وهذا يشمل فعالية الدواء والآثار الجانبية. وبالرغم من أن هناك تقييمًا منخفضًا لفعالية هذا الدواء بناءً على التقييم الذي قام به المريض، إلا أنه يجب عدم الاعتماد فقط على تقييم فردي، بل يجب استشارة الطبيب المختص والتحدث معه حول أي تجربة سلبية تتعلق بالدواء.
يجب أن يتم اتخاذ القرارات المتعلقة بتغيير أو وقف استخدام أي دواء بعناية وبناءً على توجيهات الطبيب المعالج.