الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، يعتبر جزءًا من مجموعة الأدوية المعروفة باسم “حبوب منع الحمل”. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون، واللذان يعملان على تقليل فرص الحمل عن طريق منع التبويض وتغيير خصائص الرحم وتقليل كمية الافرازات المهبلية.
تقرير المريضة الذي تم توفيره يشير إلى تجربتها مع هذا الدواء، حيث واجهت مشاكل مع الغثيان بعد بداية استخدامه. على الرغم من أنها قد جربت حبوب منع الحمل الأخرى بنجاح سابقًا، إلا أن هذا الدواء تسبب في غثيان شديد لها، مما دفعها إلى التوقف عن استخدامه بعد فترة قصيرة.
بالرغم من أن التقرير يشير إلى أن الغثيان قد تقلل بعض الشيء مع مرور الوقت، إلا أنها لا تزال تشعر به أثناء ركوب السيارة كراكب، وتشعر بتغير في مذاق القهوة الذي كانت تستمتع به سابقًا.
يبدو أن هذا الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة لهذه المريضة وقد تسبب في آثار جانبية غير مرغوب فيها. ومن المهم أن يتحدث المريض مع الطبيب المختص قبل تغيير الدواء أو التوقف عن استخدامه، حيث يمكن أن يكون هناك بدائل أخرى من حبوب منع الحمل تناسب حالتها أكثر.
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذا الدواء وتقييمات المرضى الأخرى على مواقع موثوقة مثل “WebMD” أو “Drugs.com”.