العقار الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل إستراديول ونوريثيندرون، وهو عبارة عن نوع من الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب. يُستخدم هذا الدواء لتقليل تكون البثور والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء التي تظهر عادة على الوجه، الصدر، والظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب.
تقييم المريض الذي تم ذكره يشير إلى تجربة سلبية شديدة مع هذا الدواء. حيث أبدى المريض غضبه الشديد من كيفية تفاقم حالة بشرته بشكل فظيع أثناء استخدام هذا العلاج، حيث بدأت بشرته في الظهور ببثور مؤلمة بشكل لا يُصدق، ولم يتمكن من التخلص منها حتى بعد استخدام علاج حب الشباب الفموي. كما أنه يعتبر أن استخدام هذا الدواء كاد أن يفسد بشرته تمامًا، ولكنه شعر بالامتنان لوقفه عن تناوله وقراءة تقييمات الآخرين. كما أنه يُشير إلى أنه بعد توقفه عن تناول الحبوب منذ أسبوع تحسنت بشرته بشكل ملحوظ.
يعد هذا التقييم محيرًا للأطباء والمرضى على حد سواء، خاصة مع وجود تقييم فعالية الدواء بـ 1 من 10، والذي يشير إلى فشله في تحقيق النتائج المرجوة في علاج حب الشباب.
على الرغم من أن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 03 فبراير 2016، وقد تم وصفه 4 مرات، إلا أنه يجب أخذ تقييم المريض السلبي بعين الاعتبار والتحقق منه بشكل جدي. قد يكون هذا التقييم نتيجة فردية، ولكن من الضروري دراسته بمزيد من التفصيل لتحديد ما إذا كانت هناك تفاعلات جانبية غير معتادة أو مشاكل في التوافق الفردي مع الدواء.
في النهاية، ينبغي على المرضى الذين يعانون من حب الشباب ويفكرون في استخدام هذا الدواء استشارة الطبيب المعالج ومناقشة الفوائد المحتملة مقابل المخاطر المحتملة لاستخدامه، والبحث عن بدائل أخرى إذا كانت هناك مخاوف بشأن التحمل أو الفعالية.