الدواء المعروف باسم Effexor XR هو عبارة عن عقار مضاد للاكتئاب يستخدم لعلاج القلق واضطرابات المزاج. يحتوي الدواء على مادة فعالة تُسمى فينلافاكسين، وهي تعمل عن طريق زيادة نسبة المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في التحكم بالمزاج والقلق.
تجربة المريضة التي استخدمت Effexor XR لمدة خمسة وعشرين عامًا تشير إلى استفادتها الكبيرة من هذا الدواء. تناولت الجرعة اليومية من 75 ملغ في الليل، وتقول إنها تنام بسهولة تامة رغم بلوغها سن السبعين، وهو الأمر الذي يعاني منه العديد من النساء في هذا العمر. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المريضة من اضطراب فرط النشاط وتم تشخيصها بذلك، ولم يُخبرها الطبيب النفسي بالتفاصيل الأخرى مثل مشكلة القلق والغضب الزائد وعدم وجود تصفية اجتماعية. لكنها لاحظت تحسنًا واضحًا في حالتها بعد بدء تناول Effexor، حيث بدأ الدواء في العمل خلال أسبوع واحد فقط. وتقول إنها لن تستغني عنه أبدًا، حيث أنها تشعر بتحسن كبير في نفسيتها وسلوكها بفضل هذا الدواء.
بالإضافة إلى تجربة المريضة، يشير العديد من التقييمات الطبية إلى فعالية Effexor XR في معالجة القلق واضطرابات المزاج. يتمتع الدواء بتقييم فعالية عالي يبلغ 10 من 10، مما يُظهر قدرته الكبيرة على تحسين الحالة النفسية للمرضى.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 21 أغسطس 2016، وقد وُصف الدواء 53 مرة حسب السجلات.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن Effexor XR هو عقار فعال لعلاج القلق واضطرابات المزاج، ويُظهر تجربة المريضة والتقييمات الطبية تأثيره الإيجابي والفعّال في تحسين جودة الحياة والصحة النفسية للمرضى.