عندما يتعلق الأمر بالعدوى البكتيرية التي تؤثر على الجلد، يُعتبر دواء سلفاميثوكسازول/تريميثوبريم (المعروف تجاريًا باسم Bactrim) واحدًا من الخيارات الشائعة التي يتم استخدامها. يُستخدم هذا الدواء في حالات العدوى البكتيرية المتعددة، بما في ذلك عدوى الجلد البكتيرية.
أحد المرضى الذين تعرضوا لعدوى جلدية بكتيرية قد شارك تجربته بشأن استخدام هذا الدواء. بعد أن تعرّض لظهور بثرات على وجهه وفروة رأسه وصدره، والتي كانت تفرز سائلاً شفافًا لزجًا يذيب الجلد، لجأ المريض إلى تجربة مجموعة من العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، ولكن دون جدوى. لم يتمكن من التخلص من العدوى التي تبدو كأنها تهاجم الأنسجة. ولكن بمجرد أن قام بزيارة الرعاية العاجلة وحصل على وصفة طبية لاستخدام Bactrim لعدوى جلدية يُفترض أنها بسبب جرثومة المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، شهد تحسنا ملحوظا في غضون الـ 24 ساعة الأولى.
تجلت النتائج الإيجابية بوضوح، حيث تراجعت الاحمرار والانتفاخات المصاحبة للجروح، وفي اليوم الثالث، بدأت بعض القشور بالتساقط لتظهر بداية بشرة وردية وصحية تحتها، ولم يعود هناك أي إفرازات أو ظهور لثُقب جلدي جديد. وفي اليوم الخامس، كان الجلد بحالة جيدة تمامًا، واختفت كل العلامات السابقة للمشكلة الجلدية.
من الجدير بالذكر أن المريض لم يعاني سوى من آثار جانبية طفيفة، مثل فقدان الشهية، حيث لم يكن لديه رغبة في تناول الطعام، ولذا فقد وزنًا بمقدار 4 رطل. والجدير بالذكر أيضًا أن هذه الآثار الجانبية ليست تجربة مشتركة بين جميع المستخدمين للدواء.
يعتمد استخدام الدواء وتأثيره على حالة كل مريض، وبناءً على تجربة هذا المريض، يبدو أن Bactrim كان فعالًا للغاية في علاج العدوى الجلدية البكتيرية التي كان يعاني منها، وكان له تأثير إيجابي بشكل ملحوظ في فترة زمنية قصيرة.