الدواء المذكور هو “دروسبيرينون / إيثينيل إستراديول”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، يُعرف تجاريًا باسم “ياز”. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات الأنثوية، وهي الدروسبيرينون والإيثينيل إستراديول. الدروسبيرينون يعتبر مثبطًا للأندروجينات ومدرًا للبوتاسيوم، بينما الإيثينيل إستراديول هو نوع من الاستروجينات الصناعية.
تقوم مجموعة من الأطباء بوصف هذا الدواء للمرضى اللائي يعانين من حب الشباب الشديد، ويُعتبر فعالًا في تحسين حب الشباب وتنظيم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى وظيفته الأساسية كوسيلة لمنع الحمل. يقوم الدواء بتنظيم الهرمونات الأنثوية في الجسم، مما يساعد في منع الحمل عن طريق منع التبويض.
من خلال تقييم المريضة، يبدو أن الدواء كان فعالًا بشكل كبير في تحسين حالتها. واجهت المريضة مشاكل صحية مع العلاج السابق الذي كانت عليه، ولكن بعد التحول إلى “ياز”، شعرت بتحسن كبير في حالتها الصحية والنفسية. كما أشارت إلى تحسن في حب الشباب وحجم الثدي، وكذلك زيادة في الوزن بعد فقدان كمية غير صحية من الوزن أثناء استخدام العلاج السابق.
تقييم فعالية الدواء كان 9 من أصل 10، مما يعكس درجة عالية من الرضا عنه. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 17 نوفمبر 2015، وتم وصفه ست مرات حتى الآن.
على الرغم من أن هذه التجارب قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص، إلا أنه من المهم الرجوع إلى الطبيب المختص قبل بدء استخدام أي دواء جديد، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالعلاجات الهرمونية التي قد تؤثر على صحة الفرد بطرق مختلفة.