الدواء الذي تحدثت عنه يُدعى “نوريثيندرون”، ويستخدم في التحكم بالولادة. يُعتبر هذا الدواء واحدًا من العديد من الخيارات المتاحة لمنع الحمل، حيث يعمل عن طريق تقليل احتمالية حدوث الحمل عن طريق تثبيط التبويض أو تغيير خصوبة الرحم لمنع الحمل.
ومع ذلك، يبدو أن هناك تقييمًا سلبيًا لهذا الدواء من قِبَل أحد المرضى الذين استخدموه، حيث أشار إلى تجارب سلبية شديدة. بعد تناول الحبوب لمدة خمسة أشهر، أبلغ المريض عن تغيرات كبيرة في دورته الشهرية، حيث شهد انتظامًا في الدورة الشهرية لمدة شهرين متتاليين، بالإضافة إلى نزيف شديد. كما عانى من تغيرات في المزاج بما في ذلك القلق والاكتئاب والتهيج بشكل سريع. وأشار المريض أيضًا إلى تجربة تغيرات في المزاج بشكل واضح قبل وبعد بدء تناول هذه الحبوب.
تقييم فعالية الدواء كان منخفضًا جدًا، حيث أعطي تقييم بدرجة 1 من 10. هذا يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة لهذا المريض بالذات.
الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفيدرالية للجودة الصيدلانية (UIC) في 17 مايو 2020، وقد صرف هذا الدواء 7 مرات بشكل عام.
رغم أن هذه تجربة شخصية سلبية، إلا أنه من المهم أن نلاحظ أن التأثيرات الجانبية للدواء يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يعمل بشكل فعال لبعض الأشخاص دون آخرين. ومع ذلك، ينبغي للمرضى دائمًا التحدث مع أطبائهم قبل تناول أي دواء جديد، والإبلاغ عن أي تغيرات في الصحة أو التأثيرات الجانبية التي قد يواجهونها أثناء تناول الدواء.