الدواء الذي تم ذكره هو “نوريثيندرون” وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من بين الخيارات الشائعة لتنظيم النسل، وهو يعتمد على النوريثيندرون، الذي يعتبر هرمونًا اصطناعيًا يعمل بشكل مشابه للبروجستين الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي.
تمت مراجعة هذا الدواء من قبل أحد المرضى الذين استخدموه كوسيلة لمنع الحمل، وأبدى إعجابه الكبير به. بينما كان يستخدم أنواعًا سابقة من الوسائل الانسيابية، كنوفارينج وكريسيل، كان يعاني من التهاب الجريبات البظرية (الذي يشبه، لكن ليس الفولفودينيا). وعندما استخدم “نوريثيندرون”، لاحظ تحسنًا كبيرًا في حالته. لم يعاني بعد الآن من التهاب الجريبات البظرية بنفس الشدة، ويعتقد أن ذلك يرجع إلى استقرار مستويات هرموناته بسبب عدم وجود فترة استراحة في استخدام الدواء.
كما أشار المريض إلى بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة في الوزن بشكل طفيف وظهور حب الشباب على الظهر والوجه. ومع ذلك، فإنه يلاحظ عدم وجود أي تقلبات في المزاج قبل الدورة الشهرية، وهو أمر إيجابي بالنسبة له لأنه كان يعاني من تقلبات مزاجية قوية في السابق. بالإضافة إلى ذلك، فإنه لم يلاحظ أي فقدان في الشعر.
يقيم المريض فعالية الدواء بتقييم 8 من 10، مما يشير إلى أنه وجد الدواء فعالًا للغاية في تنظيم دورته الشهرية والتقليل من التقلبات المزاجية التي كان يعاني منها.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للإنزيمات الدوائية في 7 نوفمبر 2016، وقد تم وصفه لهذا المريض 12 مرة، مما يشير إلى أن الطبيب يروج لاستخدامه بانتظام.
بشكل عام، يمكن القول إن “نوريثيندرون” يعتبر خيارًا فعّالًا لتنظيم النسل، مع الأخذ في الاعتبار بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تظهر. ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد.