الدواء المشار إليه هو “ميدروكسيبروجستيرون”، الذي يستخدم عادة لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم. يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط نمو البطانة الداخلية للرحم، مما يساعد في تقليل حدوث النزيف الزائد.
تقرير المريض الذي قدمته يعكس تجربة سلبية بالنسبة لهذا الدواء، حيث أشار إلى تدهور حالته بشكل كبير منذ بداية استخدامه. منذ حوالي عامين إلى عامين ونصف، كانت تجربته مقبولة في البداية حيث توقفت فترات الدورة الشهرية تقريبًا بالكامل، مع بعض النزف الخفيف في أوقات يكون فيها من المفترض أن تحدث الدورة الشهرية. ومع ذلك، منذ الحقنة الأخيرة، لاحظ زيادة في الوزن بمقدار 10 باوندات، وظهور حب الشباب الشديد، وظهور نزيف يومي طوال اليوم. في بعض الأحيان يكون النزيف قليلاً، وفي بعض الأحيان يكون كافياً لامتصاص الطبطب في ساعة واحدة. بشكل عام، يعود زيادة الوزن بمقدار 2-5 باوندات على أشكال أخرى من وسائل منع الحمل، ولكن مع الزيادة الإضافية في الوزن بمقدار 10 باوندات في الأشهر القليلة الماضية، فقد زاد وزنه بمقدار 15 باوندًا منذ بداية استخدام ديبو. هذا أمر مقلق بالفعل. كما لوحظ تدهور ملحوظ في حالة البشرة منذ بداية استخدام ديبو، وفي الشهرين الماضيين ازدادت مشاكل البشرة بشكل كبير.
من الجدير بالذكر أن معدل التقييم لفعالية الدواء كان منخفضًا بمقدار 2، مما يشير إلى أنه لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في التعامل مع أعراض المريضة بشكل ملائم.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدامات الطبية للأدوية في 17 سبتمبر 2015. وقد وُصف هذا الدواء ست مرات منذ ذلك الحين.
النتيجة الأساسية للدواء، التي تقيس فعاليته وسلامته، كانت 5.435788645، وهو معيار يستخدم لتقييم الأدوية بشكل عام.
يرجى ملاحظة أن الآثار الجانبية التي واجهتها المريضة قد تختلف من شخص لآخر، وقد تكون تجارب الأدوية مختلفة بشكل كبير بناءً على العوامل الفردية لكل مريض. من المهم دائمًا مراجعة الطبيب المعالج لمناقشة الآثار الجانبية والخيارات البديلة الممكنة.