الدواء المشار إليه هو ميثيل بريدنيزولون، والذي يستخدم عادة في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحساسية. يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل الالتهاب والتورم في الجسم، مما يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتحسس مثل الحكة والطفح الجلدي والتورم في الغدد.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى تقارير المرضى بشأن تجاربهم مع هذا الدواء. ففي التقرير المذكور، لاحظ المريض تأثيرات جانبية مزعجة. ورغم أنه كان من المفترض أن يساعد الدواء في تخفيف الأعراض، إلا أنه أدى بدلاً من ذلك إلى ظهور أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
في اليوم الأول من تناول الدواء، شعر المريضة بالاختلاف الواضح في حالتها الصحية، حيث شعرت بالحرارة والدوار وعدم الاتزان، بالإضافة إلى شعورها بالقلق والاضطراب. وفي اليوم التالي، لم تشعر بالحرارة ولكنها شعرت بالتعب الشديد والجوع المفرط، إلى جانب الاضطراب العصبي والتهيج.
بناءً على هذه التجربة السلبية، فقد قررت المريضة التوقف عن تناول الدواء والتواصل مع طبيبها للحصول على بديل مناسب. يجب على الأطباء أخذ تقارير المرضى بعين الاعتبار والتفكير في تعديل العلاج وفقًا لاستجابة الجسم الفردية.
يرتبط الدواء بتقييم فعالية متوسط من قبل المريض (تقييم بنسبة 3 من 10)، وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 28 مارس 2017، وتم وصفه ثلاث مرات حتى الآن. تقدير أساسي لفعالية الدواء يشير إلى نسبة مرتفعة من التأثير المنشود، ولكن يجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة.