الدواء الذي يطلق عليه اسم “مونونيسا” (Mononessa) يستخدم عادة لعلاج الكيسات المبيضية (Ovarian Cysts)، وهو حالة تتمثل في تكوّن كيس مملوء بالسوائل داخل المبيض. ومن المعروف أن الكيسات المبيضية يمكن أن تسبب ألمًا وتضخمًا في منطقة الحوض، وفي بعض الحالات يمكن أن تتطلب علاجاً.
من المهم أن نلاحظ تقييم المريض لهذا الدواء حيث أشار إلى تجربة سلبية بالرغم من استخدامه لعلاج الكيسات المبيضية. بالرغم من أن المريضة لم تكن تعاني من تاريخ سابق للجلطات الوريدية العميقة (DVTs)، ولا تعاني من زيادة الوزن، ولا تدخن، وتمارس الرياضة يوميًا وتتمتع بصحة جيدة بشكل عام، إلا أنها تعرضت لتجربة غير محببة بتطوّر جلطة وريدية عميقة في ذراعها بعد استخدام هذا الدواء. هذا الأمر يثير تساؤلات حول فعالية الدواء وسلامته.
التقييم الذي قدمته المريضة لفعالية الدواء هو 1 من أصل 10، مما يعكس استيائها من نتائج استخدامه. ومن المثير للدهشة أن هذا الحادث السلبي حدث بعد تناول الدواء مرات عدة، حيث تم وصف الدواء للمريضة خمس مرات، وتمت الموافقة عليه من قبل لجنة المراقبة الدوائية الاتحادية (UIC) في تاريخ 5 نوفمبر 2013.
بناءً على البيانات المقدمة، يبدو أن الدواء لم يكن فعالًا في منع تكون الجلطات الوريدية العميقة لدى هذه المريضة، وبالتالي يجب مراجعة الطبيب المعالج لتقييم الوضع واختيار خيارات علاجية أخرى تناسب حالة المريضة بشكل أفضل.
هذه المعلومات تسلط الضوء على أهمية الاستجابة المناسبة لمثل هذه الحالات المفاجئة، وتحث على التواصل المستمر مع الفريق الطبي المعالج لضمان سلامة وفعالية العلاج المقدم.