الدواء المذكور هو “باميلور” (Pamelor)، وهو عبارة عن عقار يحتوي على المادة الفعالة نورتريبتيلين (Nortriptyline). يُستخدم هذا الدواء في الوقاية من الصداع النصفي (الشقيقة). تقوم نورتريبتيلين بتعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ لتقليل حدة الصداع وتقليل عدد حالاته.
تجربة المريضة التي ذكرتها توضح فعالية الدواء في الحد من حالات الصداع لديها. فقد عانت المريضة من الصداع النصفي لمدة تزيد عن 14 عامًا، وقامت بتجربة العديد من الأدوية من أجل الوقاية منه، بما في ذلك الـ Topamax، الذي أدى إلى مشاكل صحية سيئة لها. بعد توقفها عن استخدام Topamax، قام طبيبها بوصف 25 ملغ من النورتريبتيلين (Pamelor) للوقاية من الصداع. وقد لاحظت المريضة تحسنًا كبيرًا تقريبًا على الفور، حيث شعرت بتحسن في حالتها العقلية والجسدية، وبالتالي، كانت لديها وضوح في التفكير حتى أفضل مما كانت عليه من قبل.
من الجدير بالذكر أن استخدام النورتريبتيلين قد أدى إلى بعض الآثار الجانبية للمريضة مثل احتباس البول والإمساك وزيادة الشهية مما أدى في النهاية إلى زيادة في الوزن. لذا، تم تغيير العلاج إلى Pristiq نتيجة للزيادة في الوزن، ولكن عادت الصداع النصفي بعد ذلك.
يشير تقييم المريضة لفعالية الدواء إلى أنه كان فعالًا بدرجة عالية حيث أعطته تقييمًا بنسبة 10 من أصل 10. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية في 17 أكتوبر 2010، وقد تم وصفه عدة مرات بمجموع 116 وصفة.
بناءً على التقييمات الإيجابية وتجربة المريضة، يبدو أن “باميلور” (Pamelor) قد يكون خيارًا فعّالًا للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، ولكن يجب مراجعة الطبيب لضبط الجرعة ومتابعة الآثار الجانبية المحتملة.