الدواء المذكور هو “سكايلا”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتمد هذا الدواء على إدراج جهاز دقيق داخل الرحم، حيث يفرز هرمون البروجستين لمنع الحمل. يتم تقديم هذا الدواء كبديل لمنتجات مثل “ميرينا”، حيث يحتوي “سكايلا” على جرعة أقل من الهرمونات وحجم أصغر، مما يجعله خيارًا مفضلًا للنساء اللواتي لم ينجبن من قبل أو اللواتي يفضلن جرعة هرمونية أقل.
تجربة المريضة التي شاركتها تعطي لمحة عن تجربتها مع الدواء. بدأت المريضة استخدام “سكايلا” في أكتوبر عام 2014، وقد كانت التجربة مرضية في البداية حيث لم تعاني من آلام شديدة بعد إدراج الجهاز. لقد شعرت المريضة بتحسن عام ولم تعاني من آلام شديدة أو نزيف غير طبيعي بعد الإدراج. لكن بعد مرور حوالي 4 أشهر، بدأت المريضة تعاني من حب الشباب الكيسي الشديد على وجهها وظهرها، بالإضافة إلى آلام حادة هنا وهناك. بعد مضي 7 أشهر، قررت المريضة إزالة الجهاز.
من المهم ملاحظة أن الآثار الجانبية التي تعاني منها المريضة، مثل حب الشباب الكيسي والآلام الحادة، قد تكون مرتبطة باستجابة فردية للدواء وقد لا تنطبق على جميع المستخدمين. يجب على الأطباء والمرضى العمل معًا لفهم الفوائد والمخاطر المحتملة لاستخدام هذا الدواء بناءً على الظروف الفردية لكل مريضة.
تمت الموافقة على “سكايلا” من قبل اللجنة الدولية للتنظيم الدوائي (UIC) في 20 سبتمبر 2016. يجب على المرضى الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء مراجعة الطبيب للحصول على مشورتهم المهنية والتقييم الدقيق للفوائد والمخاطر.