الدواء المشار إليه هو “تريسيبا” (Tresiba)، وهو دواء يستخدم في علاج مرض السكري، النوع الأول (Diabetes Type 1). يُعد “تريسيبا” واحدًا من الأدوية المستخدمة للتحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “الأنسولين”.
قام أحد المرضى الذي يعاني من مرض السكري منذ حوالي 50 عامًا بتقديم استعراض حول تجربته مع هذا الدواء. وقد أشار المريض إلى أنه استخدم أنواعًا مختلفة من الأنسولين على مدى السنوات السابقة دون وجود مشاكل، وكانت قراءات A1c في النطاق الطبيعي. ومع ذلك، بعد أن قام الطبيب الجديد بتغيير نوع الأنسولين المستخدم من قبل المريض إلى “تريسيبا”، بدأ المريض بمواجهة مشكلة في تقلبات مستويات السكر في الدم، حيث تنخفض مستويات السكر بشكل مفاجئ بين منتصف الليل وصباح اليوم التالي بمقدار يتراوح بين 100 و200 نقطة. وبسبب هذا التقلب الشديد في مستويات السكر، أصبح المريض يضطر إلى التأكد من أن مستوى السكر في الدم يتجاوز 225 في منتصف الليل لتجنب الاستيقاظ في الصباح بمستوى سكر منخفض جداً يمكن أن يصل إلى 40 أو 50 نقطة. وقد وصف المريض هذه التجربة بأنها مريعة.
تجدر الإشارة إلى أن الدواء “تريسيبا” تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA) في 20 سبتمبر 2017، ولقد تم وصف الدواء خمس مرات حتى الآن. ومع ذلك، يجب أخذ هذه التجارب الفردية في الاعتبار، وعدم تعميمها على الجميع، حيث أن استجابة الأفراد للأدوية قد تختلف بشكل كبير.
يجب على المرضى الذين يعانون من مرض السكري استشارة الطبيب المعالج قبل تغيير أو تعديل نظامهم العلاجي، وتجنب اتخاذ قرارات دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يكون لهذه التغييرات تأثير كبير على صحتهم وجودت حياتهم.
للمزيد من المعلومات حول الدواء “تريسيبا” واستخدامه في علاج مرض السكري، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ منظمة الصحة العالمية أو موقع الهيئة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA).