الدواء المشار إليه هو فينلافاكسين (Venlafaxine)، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية (SNRIs). يُستخدم الفينلافاكسين في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب واضطراب القلق، حيث يساعد على استعادة التوازن الكيميائي في المخ من خلال زيادة مستويات السيروتونين والنورأدرينالين.
تجاريًا، يُباع الفينلافاكسين تحت عدة أسماء تجارية مثل Effexor و Effexor XR. وفي الحالة التي وصفها المريض، تبدو التجربة كانت غير محمودة، حيث عانى المريض من آثار جانبية شديدة بمجرد بدء تناول الجرعة الموصوفة. الآثار الجانبية شملت فقدان الشهية، الغثيان، القيء، الإسهال، الدوخة، وتدهور في الذاكرة. وبعد ذلك، لاحظ المريض تدهورًا في مشاعره حيث شعر بفقدان الانفعالات والمشاعر، وتدهور الذاكرة، وشعور بالفراغ العاطفي.
علاوة على ذلك، تعرض المريض لتفاقم الأعراض بعد زيادة الجرعة إلى 75 ملغ، مما أدى إلى نقله إلى غرفة الطوارئ بسبب زيادة حادة في الغثيان والإسهال وانخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطرة عند الوقوف أو الجلوس.
من الجدير بالذكر أنه عند التوقف المفاجئ عن تناول الفينلافاكسين، قد تحدث أعراض انسحابية، والتي يمكن أن تكون شديدة في بعض الحالات. لذا، يجب على المرضى دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير الجرعة أو التوقف عن استخدام الدواء.
رغم أن الفينلافاكسين قد يكون فعالًا في بعض الحالات في علاج الاكتئاب، إلا أن التحمل الفردي والاستجابة للدواء تختلف من شخص لآخر. من المهم أن يتابع المريض تأثيرات الدواء بانتظام مع الطبيب المعالج لضمان الاستجابة الصحيحة وتجنب آثاره الجانبية الضارة.
يرجى ملاحظة أن معلوماتي قد تكون محدثة حتى تاريخ قطع الاتصال، لذا يفضل دائمًا التحقق من المصادر الطبية الموثوقة أو استشارة الطبيب المعالج للحصول على معلومات أكثر دقة وشمولاً.