غابابنتين هو دواء يستخدم عادة في علاج الألم، والذي ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الصرع، حيث يعمل عن طريق تأثيره على الجهاز العصبي المركزي. واستناداً إلى مراجعة تقدمها أحد المرضى، فقد كان يُستخدم هذا الدواء لعلاج حالة معروفة بالحزاز (Shingles)، التي تسببت في آلام شديدة للمريض على الجانب الأيسر من الجسم، مما أثر سلباً على نومه وجعله يعاني من الألم بشكل لا يُطاق. وعلى الرغم من العلاج بمضاد فيروسي للحزاز وبعد مضي أسبوع، فإن الألم كان لا يزال موجوداً ولم يقل بالرغم من تناول الغابابنتين.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء تم تقديره بدرجة 1 فقط، مما يعكس استياء المريض وعدم فعالية الدواء في تخفيف الألم. وبالإضافة إلى ذلك، كان لديه تجارب سلبية مع الدواء حيث أشار إلى تسببه في القلق والاضطرابات، مما يمثل مخاطر صحية إضافية ترتبط بتناول هذا الدواء.
وعلى الرغم من توجيه المريض طلبه للطبيب لتوثيق تجربته مع الدواء لإبلاغ الشركة المصنعة، إلا أن الطبيب أفاد بعدم قيامه بذلك، مما يوحي بضرورة تعزيز آليات الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية من قبل الأطباء لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
بناءً على البيانات المتاحة، يظهر أن عدد مرات وصف الدواء بلغ 23 مرة، وهو معتمد من قبل اللجنة العلمية للأدوية في تاريخ 02 سبتمبر 2016، وتم تقدير نسبة تأثيره بمعدل قاعدي يبلغ 6.358347108.
على الرغم من فعالية الغابابنتين في بعض الحالات، إلا أن هذه التجربة السلبية تسلط الضوء على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء والتوعية بالآثار الجانبية المحتملة، وكذلك على ضرورة تحسين آليات الإبلاغ عن الآثار الجانبية لضمان سلامة المرضى.