الدواء الذي تمت الإشارة إليه هو “فارينيكلين”، المعروف تجاريًا باسم “شامبيكس”، وهو دواء يُستخدم للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. يتم استخدامه كجزء من برنامج شامل للإقلاع عن التدخين يشمل الدعم النفسي والتشجيع.
مراجعة المريض التي تم تقديمها تعكس تجربة إيجابية مع الدواء. يُذكر أن المريض كان يدخن لمدة 17 عامًا تقريبًا، وكان يتناول ما يقرب من 18 سيجارة في اليوم. بعد استخدام “شامبيكس” لمدة 8 أيام، استطاع المريض الإقلاع عن التدخين بنجاح، حيث لم يدخن أي سيجارة في اليوم الثامن من العلاج، وقلل استهلاكه للسجائر في الأيام السابقة بشكل ملحوظ. يُشير المريض إلى أن “شامبيكس” يعمل بشكل فعال عن طريق جعل المدخن يشعر بالغثيان عند تدخين السجائر، مما يجعله يفكر مرتين قبل أن يتناول سيجارة أخرى.
على الرغم من تعرض المريض للغثيان كآثار جانبية للاستخدام، إلا أنه يُعبر عن انبهاره بفعالية الدواء ويُعطيه تقييمًا إيجابيًا بدرجة 10 من أصل 10 فيما يتعلق بالفعالية. يعتمد هذا التقييم على تجربة شخصية محددة وقد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر.
تمت الموافقة على “فارينيكلين” من قبل اللجنة الطبية المستقلة في تاريخ 3 فبراير 2016. وقد تم وصف الدواء حتى الآن سبع مرات، مما يشير إلى استخدامه الناجح في حالات إقلاع التدخين.
يجب استخدام “شامبيكس” تحت إشراف طبي وفقًا للتوجيهات الطبية، وقد تختلف الاستجابة الفردية للدواء. لذا، يُنصح بمراجعة الطبيب قبل بدء استخدامه، وتناول الجرعات بالشكل المحدد وفقًا للتوجيهات الطبية.