الدواء الذي تشير إليه هو زولوفت (اسم العلامة التجارية لمادة السيرترالين)، والذي ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). يعتبر زولوفت علاجًا شائعًا لاضطراب الهلع والقلق.
إضطراب الهلع هو حالة تتسم بالخوف المفرط والقلق والتوتر الشديد بشكل متكرر وغالبًا ما يكون دون سبب واضح. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على الحياة اليومية للفرد ويؤثر على قدرته على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
من خلال مراجعة المريض الذي استخدم زولوفت لعلاج اضطراب الهلع، يبدو أنه استفاد بشكل كبير من الدواء. يشير إلى أنه بعد فترة من الاعتياد، تحسنت حالته بشكل ملحوظ وأصبح قادرًا على التحكم في القلق ومتابعة حياته اليومية بشكل طبيعي. كما أشار إلى أن الآثار الجانبية التي واجهها في البداية، مثل التعب واضطرابات الساق المستمرة (RLS) والتثاؤب المفرط، تلاشت مع مرور الوقت وأصبح لا يعاني منها بعد الآن.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 9 من 10، مما يعكس استجابته الإيجابية للعلاج. وتعكس النسبة العالية للمرة التي تم فيها وصف الدواء (70 مرة) وتاريخ الموافقة عليه من قبل لجنة المتابعة الدوائية (UIC) في 15 يونيو 2010، على أهمية وانتشار استخدام هذا الدواء.
المعلومات المقدمة تشير إلى أن زولوفت قد يكون علاجًا فعالًا لاضطراب الهلع، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير العلاج، حيث أن الاستجابة للدواء تختلف من شخص لآخر وقد تحتاج بعض الأشخاص إلى جرعات مختلفة أو علاجات مساعدة مختلفة.