الدواء المعني هو مزيج من حمض الستريك (Citric acid) وأكسيد المغنيسيوم (Magnesium oxide) وبيكوسلفات الصوديوم (Sodium picosulfate)، والذي يستخدم في تحضير الأمعاء قبل إجراء فحص القولون. يتم تناوله عن طريق الفم لتحسين رؤية الأمعاء أثناء الفحص الطبي.
وفقاً لتقييم المريض، فقد كانت تجربته مع هذا الدواء محبطة إلى حد كبير. بالرغم من أن الجرعة الأولى كانت مقبولة من حيث الطعم وبدأت الآثار الدوائية بالظهور في غضون ساعة، إلا أن الرحلات إلى الحمام كانت متباعدة جداً ولم تتسارع كما كان متوقعاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجهيز الأمعاء لم يكتمل بالشكل المطلوب حتى قبل الجرعة المقررة في الساعة 10 مساءً، مما أدى إلى إرهاق شديد للمريض الذي كان بحاجة إلى استخدام الحمام بشكل متكرر حتى وقت الفحص الطبي.
وبعد الفحص، تعرض المريض لآلام شديدة في البطن، وصفها بأنها مروعة، وكانت بحاجة إلى مرافقة زوجها لخوفها من الإغماء بسبب شدة الألم. وحتى بعد مرور 24 ساعة من تناول الجرعة الأولى، لا تزال الأمعاء تتجه نحو التخلص من الطعام بشكل سريع جداً.
من الواضح أن هذا الدواء لم يكن فعالاً بالنسبة لهذا المريض، حيث قيم فعاليته بدرجة 2 فقط من 10. ومن المهم ملاحظة أنه تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتفاعلات الدوائية بتاريخ 13 أكتوبر 2015، وتم وصفه ثلاث مرات فقط.
هذه التجربة السلبية تشير إلى أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء وتقديم المعلومات الكاملة عن التجارب السابقة والحالة الصحية الحالية، لتجنب التأثيرات الجانبية والتجارب الغير مرغوب فيها.