“لو لويسترين في” هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. وقد يقرر الأطباء وصفه للمريضات اللاتي يبحثن عن بدائل لطرق منع الحمل الأخرى، مثل حقن الديبو. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمونات الاستروجين والبروجستين، وهو مصمم لتنظيم الدورة الشهرية وتقليل فرص الحمل غير المرغوب فيه.
من خلال استعراض المريضة، يظهر أن تجربتها مع “لو لويسترين في” لم تكن إيجابية. فقد أبلغت عن تجربة سلبية تتضمنت العديد من الآثار الجانبية غير المريحة، مثل النزيف المتكرر، والحساسية في الثدي، والغثيان الشديد، وآلام الحوض، وتقلبات المزاج الخفيفة، والتهاب المسالك البولية، والافرازات. بالإضافة إلى ذلك، عندما استخدمت المريضة مضادات حيوية لعلاج التهاب المسالك البولية، أُخطرت بأن فعالية الحبوب قد تنخفض. ولم يأخذ الطبيب في الاعتبار عمر المريضة (32 عامًا) كعامل يجعلها أكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بالاستخدام الطويل الأجل لهذا الدواء.
معدل فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 3 من 10، مما يشير إلى تجربة غير مرضية. وتاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الطبية الاتحادية هو 09 نوفمبر 2017. وقد تم وصف الدواء مرتين فقط للمريضة، مما يعكس تجربتها السلبية واضطرارها للعودة إلى الحقن بالديبو.
يجب على المريضات اللواتي يفكرن في استخدام “لو لويسترين في” أن يستشيرن طبيبهن ويناقشن بعناية المزايا والعيوب والآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء. كما يجب عليهن متابعة أي تغييرات في صحتهن والإبلاغ عن أية آثار جانبية تظهر أثناء استخدام الدواء.