العقار المشار إليه هو “باراجارد”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتمثل الفحص الموضوعي للعقار في تقييم تجربة مريضة تبلغ من العمر 20 عامًا وتعاني من مشاكل متعلقة بالآثار الجانبية للعقاقير الهرمونية السابقة التي جربتها، مثل حقنة ديبو والحبوب الطبية وحتى زرعة نيكس بلانون، والتي لم تكن فعالة بالنسبة لها وكانت تسبب لها مشاكل صحية جسيمة. تجاوزت الشابة تجاربها السلبية مع العقاقير السابقة وجربت “باراجارد”، وكانت النتيجة مذهلة بالنسبة لها. حيث كانت تعاني من فترات شديدة الألم وكثيفة قبل استخدام “باراجارد”، لكنها شعرت بتحسن كبير بعد استخدام الجهاز. أصبحت فترة الألم تقتصر على اليومين الأولين من الدورة الشهرية وبدرجة أقل من ذي قبل، وأصبحت الدورة الشهرية أقل كثافة وتستمر لمدة 6 أيام فقط، مما أدى إلى تحسين نوعية حياتها. واستمتعت المريضة بالتنبؤ بدورتها الشهرية بدقة وعدم تحمل أي تأثيرات جانبية من العقار. تقديمها لهذه الشهادة الإيجابية يعكس مدى رضاها عن فعالية العقار وتحسين نوعية حياتها. تم تصنيف فعالية العقار بتقييم 10، مما يشير إلى درجة عالية من الفعالية في منع الحمل وتحسين الأعراض السلبية المرتبطة بالدورة الشهرية. تمت الموافقة على العقار من قبل اللجنة الدوائية المعنية في تاريخ 23 مايو 2016، وقد تم وصفه 24 مرة حتى الآن. تستند هذه المعلومات إلى تقييمات المرضى والبيانات الطبية المتوفرة حتى تاريخ الآن.
