الدواء الذي ذكرته هو “إيثينيل استراديول/ليفونورجستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون الاستروجين (إيثينيل استراديول) وهرمون البروجستين (ليفونورجستريل). يعمل الاستروجين والبروجستين معًا عن طريق منع البويضات من النضوج في المبيض وتغيرات في بطانة الرحم لمنع ترسيب البويضات المخصبة.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أنها واجهت تجارب سلبية مع هذا الدواء. على الرغم من أن الدواء كان فعّالًا في منع الحمل بدرجة 5 من 5، إلا أنها واجهت آثار جانبية كبيرة، بما في ذلك زيادة في الوزن، وتدهور في المزاج (وخاصة مع وجود مشاكل سابقة بالقلق والاكتئاب)، وظهور حب الشباب بشكل متقطع. تحديدًا، تأثرت سلباً بزيادة في الوزن وتأثير سلبي على المزاج، وهو أمر يمكن أن يكون محبطًا للغاية للمريضة الذي يعاني من مشاكل نفسية مسبقة.
مع ذلك، يبدو أن الدواء كان فعّالًا في تحسين الدورة الشهرية للمريضة، حيث كانت تعاني من الغثيان وآلام شديدة قبل تناول الدواء.
معلومات إضافية عن الدواء تشير إلى أنه تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية والمستلزمات الطبية (UIC) في تاريخ 18 أغسطس 2015، وقد تم وصف الدواء لهذا المريض 7 مرات. تقييم الأساس للدواء هو 4.415259678.
بناءً على تجربة هذه المريضة ومعلومات الاعتماد والتقييم، يبدو أن الدواء قد يكون فعّالًا في منع الحمل وتحسين الدورة الشهرية، ولكن قد يتسبب في آثار جانبية كبيرة لبعض المرضى، مثل زيادة الوزن وتغيرات في المزاج. يجب على المرضى الذين يفكرون في استخدام هذا الدواء أخذ هذه الآثار الجانبية في الاعتبار والتحدث مع الطبيب لتقييم فوائد العلاج مقابل المخاطر المحتملة والبدائل المتاحة.