الدواء الذي تتحدث عنه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، ويُستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي على مزيج من الهرمونات الأنثوية الاصطناعية التي تساعد في منع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيير بيئة الرحم لجعلها غير ملائمة لتثبيت البويضات المخصبة.
تجربة المريضة التي شاركتها تعتبر إيجابية بشكل عام. تقول إنها استخدمت الدواء لسنوات عديدة ولم تواجه أي آثار جانبية سلبية، كما أنها لم تعاني من فترات دموية طويلة أو شديدة، حيث أصبحت فتراتها الدموية خفيفة وقصيرة جدًا (تتراوح بين 2-3 أيام). كما أنها تقوم أحيانًا بتخطي أسبوع فترة الحماية عن طريق التنقل إلى عبوة الحبوب التالية مبكرًا بدلًا من تناول حبوب السكر الموجودة في العبوة لمدة أسبوع.
ومع ذلك، بعد تخطي فترة الحماية بغرض عدة مرات على التوالي، تفيد المريضة بأنها لم تحصل على فترة دموية لمدة 4 أشهر دون أن تقوم بتخطي حبوب السكر الموجودة في العبوة. وعلى الرغم من قلقها الشديد، إلا أنها تأكدت من استخدامها الدواء بانتظام وأجرت العديد من اختبارات الحمل وتبين أنها غير حامل.
تُعتبر هذه التجربة تجربة فريدة للمريضة، حيث قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر. وعلى الرغم من أن الدواء قد يُسبب فترات دموية خفيفة أو عدم وجود فترات في بعض الحالات، إلا أنه يعتبر فعالًا بشكل عام في منع الحمل عند استخدامه بانتظام وبالجرعة الموصوفة.
تمت الموافقة على الدواء من قبل لجنة الاغذية والادوية الأمريكية (U.S. Food and Drug Administration) في 21 يونيو 2016. وقد وُصف الدواء بالفعل سبع مرات، مما يُظهر ثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
في النهاية، يُشير تقييم المريضة لفعالية الدواء بنسبة 9 من 10، مما يُظهر رضاها العالي عن أداء الدواء وقدرته على منع الحمل وتحقيق النتائج المرجوة دون تأثيرات جانبية كبيرة.