الدواء الذي ذكرته هو الإيثينيل إستراديول/نورجستريل، والذي يُستخدم في حالات النزيف غير الطبيعي من الرحم. يُعرف هذا الدواء أيضًا باسم “حبوب منع الحمل”، حيث يحتوي على مزيج من الإيثينيل إستراديول، وهو هرمون الاستروجين الاصطناعي، ونورجستريل، وهو هرمون البروجستين الاصطناعي.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تعكس تجارب بعض النساء اللاتي يستخدمنه لعلاج الدورة الشهرية غير الطبيعية. فقد أبلغت المريضة عن العديد من الآثار الجانبية السلبية التي واجهتها خلال فترة تناول الدواء. بدءًا من التغيرات المزاجية الشديدة التي تشمل الغضب المفاجئ والبكاء الشديد والضحك اللا مبرر، وصولًا إلى فقدان الرغبة الجنسية واستمرار النزيف لمدة طويلة جدًا، فقد كانت تجربتها غير مريحة بشكل عام.
من الجدير بالذكر أنه قد يحتاج الجسم بضعة أشهر للتكيف مع تأثيرات الهرمونات المتغيرة نتيجة لتناول حبوب منع الحمل، ولكن في بعض الحالات، قد تكون الآثار الجانبية غير قابلة للاحتمال لبعض النساء.
من المهم جدًا أن تعمل المريضة مع طبيبها على تقييم الفوائد والمخاطر لتناول هذا الدواء، وفي حالة استمرار الآثار الجانبية بشكل غير مقبول، يجب إيقاف استخدامه والبحث عن بدائل أخرى قد تكون أكثر ملاءمة.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذا الدواء وتأثيراته واستخداماته المحتملة من خلال مصادر موثوقة مثل موقع الصيدلة الوطنية الأمريكية (NLM) أو الجمعية الأمريكية للطب النسائي (ACOG).