العقار المشار إليه هو إيتونوجستريل، وظيفته الرئيسية هي منع الحمل. يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي لمنع الحمل ويُعتبر فعّالًا في ذلك، حيث حصل على تقييم فعالية بنسبة 8 من 10. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الأغذية والأدوية الأمريكية (UIC) في 14 فبراير 2016.
المراجعة التي قام بها مريض يوضح تجربته الشخصية مع هذا الدواء. يبدو أن المريضة استخدمت الإمبلانون (الذي يحتوي على إيتونوجستريل) لمدة تزيد على 8 أشهر. في البداية، لم تظهر لديها فترات شهرية، ولكن بعد ذلك واجهت مشكلة نزيف شديد لمدة شهرين تقريبًا، ثم بدأت تعاني من نزيف خفيف تقريبًا يوميًا دون وجود فترات حقيقية بينها. ولكن لمدة شهرين أخرين، لم تعاني من أي نزيف. يصف المريض الوضع بأنه “نعمة ونقمة”؛ حيث أنها تستمتع بعدم وجود نزيف، ولكنها في نفس الوقت تشعر بالقلق من الحمل. لم تلاحظ المريضة آثارًا جانبية خطيرة، باستثناء النزيف المستمر في بعض الأحيان.
توضح تجربة المريضة تأثير العقار على دورة الحيض والنزيف المهبلي. يبدو أن العقار قد أثر على سماكة بطانة الرحم، مما أدى إلى النزيف المستمر الذي واجهته المريضة. الأطباء قد أشاروا إلى أن هذا النزيف المتكرر ناتج عن انخفاض سماكة بطانة الرحم بسبب استخدام العقار، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى استئصال الإمبلانون.
بشكل عام، يبدو أن المريضة تفضل استخدام العقار وتعتبره مفيدًا، ولكنها تعاني من بعض الآثار الجانبية المزعجة. تجربة المريضة تعكس تجربة شخصية مع الدواء وتوفر رؤية قيمة حول تأثيره على النزيف والآثار الجانبية المحتملة.