تجربة مريضة مع إتونوجيستريل

العقار المذكور هو إتونوجيستريل، وهو عبارة عن نوع من وسائل منع الحمل. يتم استخدامه لتقليل احتمالية الحمل عند النساء. يتم وضع إتونوجيستريل تحت الجلد بواسطة طبيب، ويعمل على إطلاق الهرمونات التي تمنع الحمل على مدى فترة زمنية محددة.

تجارب المرضى قد تختلف فيما يتعلق بفعالية وآثار العقار، ومن بين هذه التجارب، تقرير أحد المرضى الذي استخدم إتونوجيستريل. المريضة ذكرت أنها اختارت استخدام إمبلانون بسبب تجربة سيئة مع الحقن، وعدم قدرتها على تذكر تناول الحبوب، واشتكت من الحساسية للغراء وصغر أصابعها. بدأت بالشعور بدوخة وغثيان بسيطين عندما بدأت الهرمونات تؤثر عليها. وبعد مرور ما يقرب من عام، لاحظت زيادة وزنها بمقدار 20 رطلاً دون تغيير في عاداتها الغذائية أو ممارسة التمارين الرياضية، وظلت تشعر بأعراض تشبه الحمل كل فترة. وفي الشهر الأخير أواجهت آلاماً شديدة في البطن وألماً مستمراً في الثدي، إلى جانب الدوار والغثيان. وتأمل أن تسمح لها السلطات الطبية بإزالته. على الرغم من تجربتها السلبية، إلا أنها لم تنصح بعدم استخدام العقار، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص يظهرون استجابة جيدة له.

تقييم فعالية العقار الذي قدمه المريض هو 2 من 5، مما يشير إلى تجربة سلبية بالنسبة لها. تمت الموافقة على العقار من قبل اللجنة الدولية للإستخدام الآمن للأدوية في 23 مارس 2012. تم وصف العقار مرة واحدة فقط، ويتم احتساب النقاط الأساسية له بناءً على عدة عوامل من بينها فعالية العقار وتجارب المرضى.

في النهاية، يجب أن يتم اتخاذ قرار استخدام العقار بناءً على استشارة الطبيب المعالج وتقييم فوائده ومخاطره بناءً على الحالة الصحية والتوقعات الفردية للمريضة.