الدواء الذي تتحدث عنه هو الإيثينيل إستراديول / النوريثيندرون، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. ومن الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء قد تشمل التقلبات المزاجية والاكتئاب.
تقرير المريض الذي أوردته يشير إلى تجربة سلبية بالنسبة له، حيث يعاني من تقلبات مزاجية وانخفاض في المزاج بشكل ملحوظ منذ بدء تناول الدواء. وقد وصف بكميات دقيقة تفاصيل تلك التجربة، مشيرًا إلى أنه كان شخصًا إيجابيًا وعقلانيًا قبل تناول الدواء، ولكن بعد بدء تناوله بضعة أشهر، زادت تقلبات مزاجه وتفاقمت الأعراض النفسية لديه، بما في ذلك القلق والبكاء الزائد وعدم التوقع في تفاعلاته المزاجية.
مع ذلك، قد يتفاعل الأفراد بشكل مختلف مع الدواء، وهذه التجارب الشخصية قد تختلف من شخص لآخر. وبما أن الدواء يعمل على تقليل مدة وكمية الدورة الشهرية، فإن بعض النساء قد يجدنه مفيدًا في هذا الصدد.
مع ذلك، يجب على المريضة أن تتحدث مع الطبيب المعالج لمناقشة الأعراض والتأثيرات الجانبية التي تواجهها، وربما يكون هناك خيارات بديلة للتحول إليها. وقبل التوقف عن تناول أي دواء وبالخصوص الأدوية المستخدمة لمنع الحمل، يجب على المريضة استشارة الطبيب المعالج لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بذلك.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يكون هذا الدواء مفيدًا لبعض الأشخاص ولكن لا يناسب البعض الآخر.