الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. وتشير تقييمات المرضى إلى تجارب سلبية بشكل عام مع هذا الدواء.
في مراجعة محددة، أوضحت امرأة في العمر 24 عامًا، وهي تعتبر نفسها سليمة، أنها قررت استخدام هذا الدواء بعد ولادتها بشهر تقريباً، حيث كانت تجربتها مع وسائل منع الحمل السابقة قوية جدًا وأدت إلى الصداع النصفي. ولكنها أشارت إلى تجربة سلبية بشكل كبير مع هذا الدواء، حيث شعرت بتقلبات مزاجية شديدة، وبكاء مفاجئ، وحساسية زائدة، وآلام متكررة، واضطرابات في الهضم، وفقدان للشهية. كما لاحظت نزول إفرازات بنية تشبه فترة الحيض منذ بدء تناول الحبوب.
يعكس تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض تقييماً ضعيفاً بدرجة 1، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالاً بالقدر المطلوب في منع الحمل أو تقليل الأعراض الجانبية.
يجب الانتباه إلى أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي في 15 أكتوبر 2009، ولكن الحالة الصحية والتحمل للدواء قد تختلف من شخص لآخر.
هذه المعلومات تشير إلى ضرورة النظر في خيارات بديلة لمنع الحمل والتحدث مع الطبيب المعالج للحصول على توجيهات مناسبة للحالة الصحية الفردية والتفكير في البدائل المناسبة التي قد تتناسب مع الاحتياجات الشخصية والصحية للمريضة.