الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، والذي يستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون الاستروجين (إيثينيل إستراديول) وهرمون البروجستين (نوريثيندرون)، ويتم تناوله عن طريق الفم.
تجربة المريضة مع هذا الدواء تشير إلى بعض الآثار الجانبية السلبية التي واجهتها، مثل زيادة في الوزن بمقدار 10 رطل، وفقدان السائل المزلق الطبيعي (الجفاف أثناء الجماع)، والإفرازات غير الطبيعية، وعدم انتظام الدورة الشهرية (حيث لم تحدث دورة لمدة 3 أشهر متتالية). ومع ذلك، لاحظت بعض الفوائد أيضًا، مثل فعالية عالية في منع الحمل وتحسين حالة البشرة من حب الشباب.
بالنظر إلى الآثار الجانبية السلبية التي تعاني منها المريضة، فإنها قررت التوقف عن استخدام هذا الدواء والانتقال إلى حبوب منع الحمل بجرعة أعلى، حيث لاحظت تحسنًا في حالتها حيث فقدت 5 رطل حتى الآن.
مع مراعاة أن هذا الدواء لم يتم وصفه بعد بحسب المعلومات المتاحة، فإنه يبدو أن تقييم فعاليته يبلغ 6 من 10، وهو ما يشير إلى فعالية متوسطة لهذا الدواء في منع الحمل.
يرجى ملاحظة أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لهذا الدواء تأثيرات جانبية مختلفة على مرضى آخرين، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل تغيير العلاج أو التوقف عن استخدامه.
للمزيد من المعلومات عن هذا الدواء، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أو مواقع ذات مصداقية أخرى للاطلاع على الإرشادات الطبية الأخيرة والتحذيرات المتعلقة بهذا الدواء.