العقار المشار إليه هو مزيج من إيثينيل إستراديول ونورجستيمات، وهو مستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتمد عمل هذا الدواء على تأثير مشترك بين الإيثينيل إستراديول، وهو مشتق من الاستروجين، ونورجستيمات، وهو مشتق من البروجستين. يعمل الإيثينيل إستراديول عن طريق منع التبويض، بينما يعمل نورجستيمات على تغير بطانة الرحم وتغيير خصوصية الرحم تجاه الحمل.
من خلال استعراض تجربة المريضة، يبدو أنها واجهت تحديات كثيرة أثناء استخدام هذا الدواء. لقد تعرضت لزيادة في الوزن تقدر بنحو 15 جنيهًا خلال فترة الاستخدام، وكانت تعاني من تقلبات مزاجية شديدة في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية، بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن. كما لاحظت أنها تصبح حساسة للغاية لمدة تقارب الساعة الأولى بعد تناول الحبوب. كما زادت فترة الدورة الشهرية وتحولت إلى فترة طويلة من النزيف الخفيف لمدة تقارب أسبوعين. الجانب الإيجابي الوحيد الذي لاحظته المريضة هو تحسن حالة بشرتها، لكنها اشتكت من ظهور حب الشباب بانتظام أثناء فترة الدورة الشهرية.
تقديرًا لفعالية الدواء، قيمت المريضة الدواء بتقييم 2 من 10، مما يشير إلى أن الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة لها في التحكم في الأعراض المرتبطة بالحمل والدورة الشهرية.
تمت الموافقة على الدواء من قبل لجنة متخصصة في السلامة الدوائية بتاريخ 31 يوليو 2017، وقد وُصف الدواء مرتين فقط، مما يشير إلى أنه لم يكن مشهورًا بين الأطباء كخيار رئيسي لمنع الحمل.
بناءً على البيانات المتاحة، يمكن القول إن هذا الدواء لم يكن مناسبًا للمريضة، ويجب أن تستشير مع الطبيب لاستكشاف بدائل أكثر توافقًا مع احتياجاتها الصحية والشخصية.