“تجسد مانغا “تجربتي الليزبية مع الوحدة” قصة شخصية لرسامة مانغا طموحة لم تجرب الجنس أبدًا، أو حتى سمحت لنفسها بالتفكير في الجنس خارج قراءة المانغا BL. إنها امرأة في ال28 من عمرها تعيش في منزل العائلة، وتاركة الكلية وقد عاشت حياة وحيدة وغير مرضية. كانت على طريق الانهيار الذاتي حتى أدركت أنها بحاجة للعيش من أجل نفسها وملء الفراغات في قلبها. أحد تلك الفراغات يتعلق بالحضن الدافئ من قبل امرأة، أي والدتها. لذلك، على نحو فجائي، تحجز موعدًا في فندق مع عاملة جنس أنثى.
تستعرض المانغا الرحلة الشخصية لهذه الفتاة الشابة، ملقية الضوء على تحديات الوحدة والبحث عن الهوية والتفاعل مع قضايا العلاقات البينية والجنسية. بينما تقدم القصة لمحة عاطفية وصادقة حول معاناة الشخص مع الوحدة والاكتئاب، تفتح أبواب التفكير بشكل جاد حول الهوية الذاتية وكيفية التصالح مع تحديات الحياة.
مع وضوح الرؤية الفنية والكتابة الرائعة، تندمج العناصر الدرامية وعناصر GL وحياة الشخص اليومية في سرد لا يُنسى. تظهر العلامات الفنية والرسوم الجذابة كيف يمكن للمانغا أن تكون وسيلة فنية فعّالة لاستكشاف قضايا معقدة وعميقة.
ترسم العلامات الجغرافية للمانغا، مثل ‘الدراما’ و ‘GL’ و ‘شريحة من الحياة’ و ‘اليوري’ و ‘أزواج البالغين’، لوحة غنية بالتنوع والعمق. تقدم القصة لمحة فريدة حول القضايا النفسية والاجتماعية، وتجعلنا نغوص في عوالم العلاقات الإنسانية بشكل لا يقاوم.
في عام 2016، خرجت هذه العمل الفني إلى الوجود لتترك بصمة قوية في عالم المانغا. بالنظر إلى العلامات المرفقة مثل ‘العزلة’ و ‘الحزن’ و ‘الأمراض العقلية’ و ‘النضج’ و ‘العري’ و ‘الدعارة’ و ‘المحتوى الجنسي’، يتبادل القارئ مع القصة في تجربة غنية ومعقدة، تتنوع ما بين الابتسامات والدموع، لتبقى هذه المانغا حاضرة في ذاكرة القرّاء لفترة طويلة.”