بدأت السيدة التي قدمت تقييمها حول دواء “لويسترين 24 في”، الذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، بالتعبير عن تجربتها الشخصية مع هذا الدواء، حيث أشارت إلى استخدامه للتحكم بالحمل ولمساعدتها في علاج حب الشباب. وبالرغم من أنها استخدمت الدواء لمدة 4 أشهر، إلا أنها لم تكن راضية عن تجربتها.
قامت السيدة بالانتقال إلى “لويسترين 24 في” بعد استخدامها لدواء “ياز”، بسبب جرعته المنخفضة وتجنبًا للغثيان الذي كانت تعاني منه أحيانًا مع “ياز”. كانت تأمل في أن يقلل هذا الدواء من الآثار الجانبية، ولكن لم تكن النتيجة كما كانت تأمل. أبدت السيدة استياءها من التقلبات المزاجية الشديدة التي تعاني منها، حيث تشعر بالاكتئاب والقلق بشكل متزايد، وتعترف بأن شريكها أيضًا لاحظ هذه التغيرات الشديدة في سلوكها.
بالمقارنة مع تجربتها مع دواء “ياز”، كانت السيدة تشعر بأن أعراض ما قبل الدورة الشهرية كانت ضعيفة بشكل ملحوظ والتقلبات المزاجية كانت أقل بكثير. ولكن مع “لويسترين 24 في”، تجد نفسها في حاجة ماسة إلى السيطرة على المواقف وتعاني من القلق والحزن بدون سبب واضح. وما يزيد من تعقيد الأمر هو أن فتراتها الشهرية لم تكن أخف، بل كانت تعاني من آلام شديدة وغثيان.
معدل فعالية الدواء تم تقييمه بـ 4 من 10، مما يعكس تجربة سلبية بالنسبة لهذه المريضة الفعلية. ويبدو أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للأدوية في 21 ديسمبر 2011، ولكنها تم استشارته مرة واحدة فقط، وقد حصل على درجة أساسية مقدارها 6.54556993، وهي درجة تعكس احتمالية نجاح العلاج.
تجلب تجربة هذه المريضة الضوء على أهمية التواصل مع الطبيب المعالج بشكل دقيق ومنتظم أثناء استخدام الأدوية، وخاصة عند ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. يجب أن يتم التعامل مع هذه الحالات بعناية وفقًا لاحتياجات وتفضيلات كل مريض، وربما يكون هناك حلول بديلة أو تعديلات في العلاج يمكن اعتمادها لتحقيق أقصى فائدة ممكنة وتجنب آثار جانبية غير مرغوب فيها.